ودعا الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح مكتوب له، "الدول العربية إلى اتخاذ موقف عملي لمواجهة القرار الإسرائيلي".

وقال: "وجود موقف عربي موحد، واتخاذ خطوات عربية جدية على الأرض، ستشكل دعما للشعب الفلسطيني لمواجهة الضم".

وأضاف: "المطلوب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اتخاذ القرارات التي يطالب بها المجموع الوطني، حتى تستطيع الحالة الفلسطينية الاستفادة من الرفض الإقليمي والدولي لسياسة الضم".

وقال عاهل الأردن إن اتخاذ "إسرائيل" أي خطوات بضم أجزاء من الضفة الغربية في يوليو/تموز المقبل، سيؤدي إلى "صدام كبير" مع بلاده.

وأضاف الملك عبد الله، في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية، أن "القادة الذين يدعون لحل الدولة الواحدة لا يعلمون تبعاته".

ونهاية أبريل/ نيسان الماضي، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب "أزرق- أبيض" بيني غانتس، على بدء عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمائة من مساحة الضفة الغربية. (İLKHA)